
الجهة تيفي ــ جواد السعودي
شنت السلطات المحلية عملية هدم واسع شملت مجموعة من المستودعات والبنايات العشوائية، تسببت في عقوبات طالت عددا من أعوان السلطة المحلية على مستوى باشوية سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة.
وشنت السلطات، نهاية الأسبوع الماضي، حملة هدم واسعة في إطار محاربة البناء العشوائي التي انطلقت منذ أسابيع، حيث طالت دواوير الحارث والرواجع وأولاد بوعزيز.
وأفادت مصادر مطلعة، ان السلطات العاملية بإقليم مديونة أشرت على معاقبة عشرة أعوان سلطة، من خلال توقيفهم لمدة 15 يوما؛ بالنظر إلى تغاضيهم عن هذه البنايات العشوائية.
وسجلت المصادر نفسها أن عملية الهدم المذكورة جاءت عقب حملة مسح جوية بواسطة “درون”، حيث تبين أن بنايات عشوائية ومستودعات غير مرخصة عديدة تناسلت في غفلة من أعوان السلطة المحلية.
وفي الوقت الذي تم فيه منح المخالفين للتعمير مهلة من أجل هدم البنايات العشوائية إثر تسجيل محاضر في ذلك، عملت السلطة على الاستعانة بالجرافات من أجل هدم المستودعات والمخازن والبنايات التي لم يستجب أصحابها للقرار.
وأكدت ذات المصادر، أن الحملة، التي تقودها السلطات هذه الأيام على مستوى الملحقة الإدارية النجاح وأولاد حادة والرياض، طالت البنايات العشوائية والمخازن التي يعمد أصحابها إلى تحويلها إلى أماكن لتخزين السلع.
وتعكس هذه الحملات التي تقوم بها سلطات عمالة مديونة التوجه إلى التعامل بكل حزم مع ظاهرة البناء العشوائي والحد من تناميها.
تجدر الإشارة إلى السلطات وجهت تعليمات صارمة إلى أعوانها بمختلف الملحقات الإدارية من أجل العمل بحزم من أجل التبليغ عن مختلف البنايات العشوائية لعدم السماح في انتشارها وتناميها أكثر.