جهوية

الدرك يضبط أطنان مخدرات مخبأة داخل صخور رخامية بنواحي البيضاء

الجهة تيفي ــ لطيفة لبريز

تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي السعادة، التابع نفوذيا لدرك سرية 2 مارس، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الأربعاء 25 دجنبر الجاري، من ضبط كمية مهمة من المخدرات، كانت مخبأة بإحكام وسط صخور رخامية مستوردة من الخارج، وذلك على مستوى الجماعة الترابية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر.

وكشفت مصادر جيدة الإطلاع، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي السعادة ” عين الذئاب سابقا “، فور توصلها بالمعلومات والمعطيات، التي تفيد وجود كميات من المخدرات بالصخور الرخامية، داخل وحدة صناعية متخصصة في إنتاج وإستيراد وتصدير وصناعة وتقطيع الرخام، إنتقلت على الفور إلى عين المكان، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن القضية، من أجل التأكد من كل هذه المعلومات والمعطيات، وضبط جميع المتورطين في محاولة تهريبها، عبر دسها في صخور رخامية، كانت متوجهة إلى الشركة المعنية، إنطلاقا من إحدى الموانئ المغربية.

ومكنت إجراءات التفتيش، المنجزة على ضوء هذه العملية، ضمن عملية مشتركة بين مصالح درك المركز الترابي السعادة وعناصر المركز القضائي لسرية 2 مارس، من حجز شحنات المخدرات الموجودة داخل الصخور الرخامية، التي كانت مخبأة وملفوفة بعناية، وسط هذه الصخور المستوردة، التي لعب عمال الوحدة الصناعية، دورا مهما في العثور عليها، أثناء عملية تقطيع الصخور الرخامية.

وأكدت المصادر ذاتها، أنه جرى الإستماع إلى الممثل القانوني للشركة المتخصصة في إنتاح وتوزيع الرخام، على إعتبار أن المخدرات المحجوزة، كانت مهربة في شحنة من الصخور الرخامية، والذي أدلى بدوره بتصريحاته الأولية، ووضع رهن إشارة المصالح الدركية، وثائق شحنة الصخور الرخامية، التي ضبطت المخدرات مخبأة بإحكام داخلها، قبل خروجها وتوجيهها صوب الوحدة الصناعية، المتواجدة بجنبات ومحيط الطريق الثانوية رقم 3014، المعروفة إختصارا بطريق مولاي التهامي، الرابطة بين البيضاء وحد السوالم.

المصادر نفسها أكدت، أن فرقة من المحققين بقيادة قائد السرية، تعكف حاليا على فك لغز هذه القضية، كما أن مسار التحقيق سيشمل أطراف أخرى، من داخل وخارج الشركة، حيث من المرجح بأن يخضع المحققون جميع الأطراف المعنية، لعملية البحث والتحقيق الأولي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الوصول إلى كافة المتورطين والمشبوهين المحتملين، المشاركين في هذه العملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى