الجهة تيفي ــ الشرقي لبريز
استمرت موجة العنف والكراهية ضد المهاجرين من أصول مغربية، ليومين على التوالي في بلدة “Torre Pacheco” جنوب شرق إسبانيا وبعض المناطق المجاورة لها.
ووصفت الصحافة المحلية ما يقع بـ “المطاردة المنظمة” للمهاجرين المغاربة خلال الليلتين الماضيتين، مع استهداف متعمد لمنازلهم وأماكن تواجدهم، فيما أظهرت صور ومقاطع فيديو استخدام بعض المهاجمين العصي والحجارة.
وقد اندلعت ليلة السبت الأحد 13 يوليوز، مواجهات بين مجموعات يمينية متطرفة وسكان من أصول مغربية، أصيب عدد منهم بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة.
من جهتها، سارعت رئاسة الحكومة المحلية في مورسيا باستدعاء عناصر من الحرس المدني والشرطة، لتعزيز التواجد الأمني في مناطق التوتر التابعة لها، ومنع استمرار حوادث الاعتداءات.
وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي في إسبانيا تحريضا على العنف، ومَطالب لتريحل المغاربة وإعادتهم إلى ديارهم. وذلك بعد اتهام أشخاص من أصول مغربية بالتهجم على عجوز إسباني بهدف السرقة، وهو ما كان سببا في اندلاع شرارة الغضب في بلدة “Torre Pacheco”.
وعلى إثر دعوات من مسؤولين محليين للتهدئة وحفظ النظام العام، ووعود أمنية بتوقيف المتورطين في الاعتداء على العجوز الإسباني وسرقته، هدأت الأوضاع نسبيا صباح الأحد في البلدة، خصوصا مع وجود انتشار أمني كثيف.
