
الجهة تيفي ــ الشرقي لبريز
تم العثور علي النائب الفرنسي أوليفييه مارليكس عن الحزب الجمهوري مشنوقًا داخل منزله، يوم امس الإثنين 7 يوليوز الجار، عن عمر يناهز 54 عامًا، وقد أثار خبر الانتحار صدمة واسعة داخل الأوساط السياسية الفرنسية،
وأكد المدعي العام في مدينة “شارتر” أن جثة مارليكس وُجدت معلقة في الطابق العلوي من منزله، بعد تدخل قوات الدرك الفرنسي.
فور انتشار خبر الوفاة، سارعت الجمعية الوطنية الفرنسية إلى تعليق أشغال جلستها، ووقف النواب دقيقة صمت ترحّمًا على روح زميلهم الراحل.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام فرنسية، عُثر على النائب جثة هامدة في منزله الكائن ببلدة “أني”، الواقعة شمال مدينة “درو”، وسط فرنسا. وكان من المرتقب أن يعقد اجتماعًا مع عمدة البلدة، إلا أن تغيّبه غير المعتاد عن الموعد أثار الشكوك ودفع إلى البحث عنه.
الخبر خلف حالة من الذهول والأسى في صفوف الطبقة السياسية الفرنسية، خاصة وأن مارليكس لم يُظهر علنًا أي مؤشرات تدعو للقلق في الآونة الأخيرة، ما يجعل أسباب انتحاره المفاجئ محط تساؤل واسع داخل الرأي العام.
أوليفييه مارليكس كان أحد أبرز الوجوه داخل حزب الجمهوريين، إذ مثّل منطقة “أور ولوار” في الجمعية الوطنية الفرنسية، وشغل منصب رئيس الكتلة البرلمانية اليمينية بين سنتي 2022 و2024.
كما كان يشغل سابقًا منصب مستشار للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، وراكم خبرة سياسية مهمة جعلته من الشخصيات البارزة داخل اليمين الفرنسي.