الجهة تيفي.. وكالات
لم تتعد نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية 48 في المئة في السباق نحو قصر المرادية المعروف مسبقا لمن سيؤول، أي لصالح الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون الذي كان يراهن على نسبة تصويت أكبر بكثر من تلك التي حققها في انتخابات 2019، التي أوصلته لأول مرة إلى السلطة الرئاسية.
جاء هذا في وقت كانت السلطة الجزائرية تتطلع إلى إقبال قياسي في الاقتراع الرئاسي المحسوم النتيجة، من أجل إثبات الشرعية، جاءت النتائج الواردة من مراكز التصويت مخيبة للآمال.
وقد لجأت اللجنة المستقلة للانتخابات الجزائرية، إلى تأخير توقيت إغلاق مكاتب الاقتراع الى الساعة الثامنة مساء من يوم السبت 07 شتنبر الجاري، بعدما سجلت نسبة مشاركة ضعيفة جدا بلغت 26.45% إلى غاية الساعة الخامسة مساء.
وخاض الانتخابات ثلاثة مرشحين أبرزهم تبون في مواجهة مرشحين هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية (حمس) عبد العالي حساني شريف، وهو مهندس أشغال.
قالت حملة المرشح الجزائري في الانتخابات الرئاسية عبد العالي حساني شريف في بيان اليوم الأحد إنه تم تسجيل حالات انتهاك في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد يوم السبت.
وقالت الحملة إن الانتهاكات شملت ممارسة الضغوط على بعض مسؤولي مراكز الاقتراع لتضخيم النتائج، وعدم تسليم سجلات فرز الأصوات لممثلي المرشحين.
وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، قد أعلن أن “نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية عند إغلاق مكاتب الاقتراع الساعة الثامنة مساء السبت(19:00 توقيت غرينتش) بلغت 48.03 في المئة داخل الوطن و19.57 في المئة بالنسبة للجالية الوطنية بالخارج”.
ولم يحدد شرفي عدد المقترعين من أصل أكثر من 24 مليون مسجّل. وقال إن هذه “نسبة أولية”.