
الجهة تيفي ــ الشرقي لبريز
شهدت فرنسا خلال الليلة الماضية سلسلة هجمات متزامنة استهدفت عددًا من السجون والمنشآت التابعة لقطاع العدالة، ما أثار حالة من القلق والتأهب في الأوساط الأمنية الفرنسية.
وتشير التحقيقات الأولية إلى وجود علاقة مباشرة بين هذه الهجمات وبين تضييق الخناق الذي تمارسه الدولة على شبكات الاتجار بالمخدرات، في وقت تتزايد فيه الضغوط الأمنية على العصابات المنظمة التي تحاول الرد عبر استهداف المنشآت الرسمية.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، ان الهجمات تبدو منسقة، فيما نقلت ذات الوسائل أن الهجمات الأخيرة تبدو منسقة، وتتماشى مع ردود فعل متوقعة على تشدد السلطات لمكافحة تجارة المخدرات، مشيرة إلى أن “الشرطة تبحث في جميع الاحتمالات، خاصة بعد العثور على شعارات فوضوية على بعض المركبات المحترقة”
وأكد وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الثلاثاء، أن عدة مؤسسات سجنية تعرّضت لهجمات عنيفة، معلنًا توجهه إلى مدينة تولون جنوبي البلاد، حيث تعرض السجن المركزي فيها لإحدى هذه الهجمات.
“تمّت محاولات لترهيب موظفي عدة سجون، تراوحت بين إحراق مركبات وإطلاق نار بأسلحة أوتوماتيكية”.
وأضاف الوزير، “سأتوجه إلى تولون لدعم الضباط المعنيين.. الجمهورية الفرنسية تواجه تحديات ناتجة عن الاتجار بالمخدرات، وتتخذ إجراءات من شأنها أن تحدث اضطرابًا كبيرًا في الشبكات الإجرامية”.
وأفدت وسائل الاعلام الفرنسية، ان قائمة المؤسسات التي طالتها الاعتداءات تشمل:
إيكس أون بروفانس
مرسيليا
فالنس
نيم
لوين
فيلبينت
نانتير
وفي مدينة تولون، تعرض السجن المركزي لإطلاق نار بأسلحة أوتوماتيكية، فيما أضرمت النيران في ثلاث مركبات، بينها اثنتان تابعتان لضباط السجن، داخل موقف سيارات مركز الاحتجاز في فيلبينت قرب باريس.
تعرض سجن ريو لهجوم أمس الإثنين.
استُهدفت المدرسة الوطنية لإدارة السجون في آجان يوم الأحد.