فتحت السلطات الإيطالية تحقيقاً في انتحار نزيل مغربي شنقاً بسجن يوجد في كريمونا، شمالي إيطاليا، في ظروف غامضة.
فيما تحاول التحقيقات المفتوحة فهم سبب إقدام المعني على الانتحار دخلت منظمات حقوقية ونقابية على خط الواقعة، متّهمة الحكومة بـ”عدم الاهتمام بالمؤسسات السجنية ومعالجة حالة الاكتظاظ التي تُعاني منها”.
وأبرزت التنظيمات ذاتها أن السجن الذي تواجد به النزيل المغربي يضم أكثر من 500 سجين، فيما ترفع حالة الانتحار الأخيرة عدد الحوادث السجنية بإيطاليا إلى 62 خلال العام الحالي، من بينها انتحار إيطالي يبلغ من العمر 27 عاماً قبل أسبوع، فضلا عمّا يصل إلى 14 حالة وفاة لم يتم التأكد من سببها، ويمكن أن تكون ناجمة عن الانتحار.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية التى تناولت الخبر أن الهالك، الذي يبلغ من العمر 31 عاما، وكان يقضي عقوبة حبسية بتهم السرقة والعنف الجنسي، عُثر عليه معلقاً بحبل في سقف زنزانته في حدود السابعة والربع من مساء أمس الأحد