الجهة تيفي ــ إبراهيم بوعريب
نددت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية بـ”الوضعية المزرية” التي وصلت إليها المدينة، المعروفة بـ”مدينة الزهور”، على كل المستويات، “لا سيما تفشي البطالة واحتراق المساحات الخضراء وانتشار الكلاب والقطط وسط الطرقات المحفرة، وسيطرة لوبي العقار والقضاء على الحياة الرياضية والثقافية والفنية”.
أدنت الكونفدرالية، “السكوت والتجاهل للقتل مع سبق الإصرار والترصد لمعلمة شركة سامير وحرمان المحمدية والمغرب من مكاسب هذه الشركة”.
وشددت على ضرورة حماية حقوق العمال بشركة سامير وتمتيعهم بحقوقهم الكاملة في الأجور والتقاعد.
ورفضت النقابة، في بلاغ صادر عن جمعها العام الأخير، بـ “استمرار ضعف آليات الوساطة في فض نزاعات الشغل وفي ضرب الحق في الانتماء النقابي وخرق المقتضيات الأساسية في مدونة الشغل”.
ودعت السلطات المكلفة بمراقبة تطبيق القانون وإنفاذه، لمحاربة تفشي ظاهرة العمل خارج القانون والاستغلال البشع للعاملات والعمال.
وألحت الكونفدرالية على ضرورة الحرص على البت في النزاعات الجماعية للشغل المطروحة على العمالة ومديرية الشغل، والتجاوب مع مطالب العمال في شركة النظافة بالمحمدية وعين حرودة وفي مركز النداء ماجوريل وفي شركة الكتبية المهددة بالإغلاق وفي شركة طوباكو وايبونوفا وكوماموسي وغيرها.