الجهة تيفي ــ جواد السعودي
أعلنت الشرطة الإسبانية الأربعاء أنّها عثرت على نفق يمتد من الأراضي المغربية إلى سبتة المحتلة، ووفق الشرطة فإنّ النفق البالغ طوله عشرات الأمتار وعلى عمق 12 مترا تمّ اكتشافه أثناء تفتيش مستودع في منطقة صناعية في سبتة المحتلة، في إطار عملية لمكافحة تهريب الحشيش.
وجاء في بيان صادر عن جهاز الحرس المدني الإسباني أنّ النفق “ضيّق” و “مدعّم بالخشب”، و “قد يكون استخدم في نقل المخدّرات بين المغرب وإسبانيا”.
وتم العثور على مدخل النفق داخل مستودع مهجور في المنطقة الصناعية “تاراخال”، بالقرب من الحدود مع المغرب، يصل عمق النفق في بعض النقاط إلى 12 مترًا، وطوله في الجزء الإسباني يبلغ حوالي 50 مترًا، ومجهز بنظام إضاءة.
يُعتقد أن النفق كان يُستخدم لتهريب كميات كبيرة من الحشيش، حيث يمكن للأشخاص المرور من خلاله حاملين حزمًا تصل إلى 50 كيلوغرامًا من المخدرات.
تم بناء النفق بالتعاون بين عدة منظمات إجرامية كانت تشرف أيضًا على حراسته.
هذا الاكتشاف جاء كجزء من عملية “هاديس” التي بدأت بعد ضبط شاحنة محملة بـ 3000 كيلوغرام من الحشيش في ميناء سبتة عام 2023.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن النفق يبلغ طوله 50 مترا على الأقل، ويمتدّ إلى داخل الأراضي المغربية. وقد يكون أطول من ذلك إذ لم تحدد السلطات بعد النقطة التي ينتهي فيها.
وجاء العثور على النفق خلال عملية لمكافحة عصابات إجرامية متّهمة بتهريب الحشيش إلى إسبانيا في شاحنات.
وقالت الشرطة إنّ الحملة أدّت إلى اعتقال 14 شخصا على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، بينهم شرطيان، وإلى ضبط ستة آلاف كيلوغرام من المخدرات.
وقد أسفرت التحقيقات عن اعتقال 14 شخصًا ومصادرة 6000 كيلوغرام من الحشيش في ثلاث شاحنات.
