صحة

التكلفة الباهضة الثمن لعملية جراحية بالمغرب تهدد حرية سائحة بريطانية

الجهة تيفي ــالشرقي لبريز

وجدت سائحة بريطانية تبلغ من العمر 58 سنة، نفسها في وضع حرج، بمدينة مراكش، بعدما تعرضت لأزمة قلبية خلال عطلتها، وغير قادرة على سداد فاتورة طبية تصل إلى 22 ألف جنيه إسترليني (حوالي 30 مايون سنتيم)، مع خطر الاعتقال في حال عدم الدفع.

هذا وقد عبّر  جاك جيلدعن  ابن السائخة عن مشاعره قائلاً: “قارنّا الأسعار مع ما يُطلب في المغرب، لكن لا أحد يُطالَب بدفع هذا المبلغ الكبير، أمي تتلقى باستمرار تهديدات بالاعتقال وهذا يزيد الضغط علينا جميعًا. لا يمكنني فعل شيء لإصلاح الوضع، وهذا أكثر ما يؤلم”.

ويرجع السبب في هذا إلى نسيان السائحة تحديث تأمين السفر الخاص بها بعد خضوعها سابقًا لعلاج إثر نوبة قلبية هددت حياتها.

هذا وقد تناقلت تقارير إعلام بريطانية واقعة السائحة التي تدعى، كوليت روبنسون، أم لأربعة أطفال من مانشستر، التي كانت تستمتع بإجازتها في المغرب عندما تعرضت لنوبة قلبية مفاجئة أثناء تواجدها بجانب مسبح الفندق.

تم نقلها إلى مصحة في مدينة مراكش حيث أجرى الأطباء عملية تركيب دعامة قلبية لعلاج حالتها. بعد مرور أسبوع، لا تزال كوليت محجوزة في مستشفى مصحة ابن رشد، وتجد نفسها مجبرة على تدبير المبلغ المالي الضخم لتغطية الفواتير الطبية بعدما تبيّن أنها غير مؤمنة. وفقالصحيفة ”ذا صن” البريطانية.

ورغم أن صحة كوليت الجسدية تتحسن تدريجيًا، فإن العامل النفسي يترك بصمته الواضحة عليها. أضاف جاك: “هي بالتأكيد لن تتمكن من الجري في ماراثون قريبًا، لكن الآن المسألة تتعلق بحالتها النفسية وبمجرد عودتها إلى المنزل ستكون الأمور أفضل”.

ووجه جاك وعائلة السائحة البريطانية مناشدة لمساعدتهم على جمع المبلغ المطلوب لضمان عودة كوليت إلى بلادها لتتعافى وسط أحبائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى