يتابع المغاربة وايضا الجالية المسلمة من محتلف الجنسيات بريطانيا، أعمال الشغب التي تقودها جهات من اليمين المتطرف ضد المهاجرين، خاصة المسلمين، بعد حادثة طعن راح ضحيتها ثلاث فتيات، حولتها مواقع التواصل الاجتماعي ومعلومات مزيفة إلى “وقود للعنصرية”.
قالت وسائل إعلام بريطانية إن “المشتبه فيه بحادثة الطعن هو قاصر من مدينة كارديف، غير أن مواقع التواصل الاجتماعي زعمت أنه لاجئ مسلم، جاء إلى المملكة المتحدة عبر قارب غير شرعي”.
وفق شبكة “بي بي سي”، فإن “أعمال الشغب شملت مدن مانشستر وليفربول ولندن وهارتبول وبلاكبول وهال وستوك وليدز ونوتنغهام وغيرها من المدن، بما يشمل أيضا بلفاست بإيرلندا الشمالية، والتي مست المسلمين وطالبي اللجوء”.