جهوية

اعتقال 15 تلميذا بمكناس على خلفية مقتل شاب

الجهة تيفي ــ جواد السعودي

شرع  قاضي التحقيق بالغرفة الثانية باستئنافية مكناس، في الاستماع لتلاميذ رشداء وقاصرين متهمين بتبادل الرشق بالحجارة ما أدى لوفاة طالب كان مارا صدفة قرب ثانوية مولاي إسماعيل، بعدما أصيب بحجرة طائشة، بعدما أحالهم عليه الوكيل العام بذات المحكمة.

وأمر بإيداع 15 تلميذا غالبيتهم لم يبلغوا سن الرشد، سجن تولال الثاني مؤجلا التحقيق التفصيلي معهم إلى 18 مارس الجاري على خلفية مقتل طالب كلية الحقوق بمكناس ابن مسؤولين بولاية أمن مكناس، حيث يتولى الأب مسؤولية في دائرة أمنية فيما تتكلف الأم بمسؤولية بالولاية.

وأحيل المتهمون الخمسة عشر على قاضي التحقيق من طرف الوكيل العام كما آخر سرح، في الوقت الذي قرر فيه حفظ المسطرة في حق 5 تلاميذ آخرين بعد ثبوت عدم وجود أي علاقة لهم بخصوص إصابة الضحية الذي ووريت جثمانه بمقبرة بالمدينة بعد تشريح جثته.

وأحيل 3 تلاميذ آخرين على النيابة العامة بابتدائية مكناس، للاختصاص النوعي، ومنهم قاصران لم يبلغا سن الرشد، في الوقت الذي تمت فيهم متابعتهم في حالة سراح مقابل 2500 درهم كفالة لكل واحد منهم، لأجل “حيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والممتلكات والضرب والجرح بالسلاح”.

ويحقق مع الباقي من التلاميذ إن المودعين أو زميلهم المسرح، من طرف قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لأجل تهم تتعلق بالمساهمة في مشاجرة وقعت أثناءها وفاة، بعدما تسببوا في وفاة الهالك بعد إصابته بحجرة طائشة أثناء خروجه من ملاعب رياضية تزامنا مع تراشقهم بالحجارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى