
الجهة تيفي ــ ياسين اليمن
يواجه عشرات الأجراء المغاربة مستقبلاً مجهولاً ووضعاً اقتصادياً هشاً، بعد الإغلاق المفاجئ والغامض لشركة التسويق الهاتفي “بول آند جوزيه” (Paul & José)، التي يملكها مستثمر فرنسي.
وكشفت صحيفة ”لوموند” الفرنسية، أن الشركة قد أخلت مكاتبها في الدار البيضاء دون سابق إنذار في شهر ماي الماضي، بعد عملية بيع تمت في الخفاء.
ويشتبه الأجراء، المدعمين من نقابة الاتحاد المغربي للشغل، في “احتيال اجتماعي”، وفقاً لما نقلته صحيفة “لوموند” الفرنسية في تقرير لمراسلها ألكسندر أوبلانك من الدار البيضاء.
وتعود اطور القضية إلى 12 ماي، يقع تفاجأ أجراء “بول آند جوزيه” عند وصولهم إلى مكاتبهم بشارع أنفا وسط مدينة الدار البيضاء، بأن الأبواب مغلقة بخشب. وزادت دهشتهم كون الإدارة كانت قد منحتهم عطلة رسمية في 8 ماي، بل وشجعتهم في مذكرة على “الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع الطويلة هذه”.