سياسة

استيراد النفايات الاوربية يصل الى البرلمان

لطيفة لبريز

تواصل النفايات المنزلية والعجلات المطاطية التي رخّصَت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة باستيرادها من دول أوروبية عديدة، نظرا لما ينبعث منها من “روائحها الكريهة” وآثارها البيئية والصحية الوخيم، إثارة مسلسل الجدل والنقاش في الأوساط المجتمعية المغربية، ليس فقط بين الفعاليات البيئية، بل حتى بين نواب برلمانيين الذين سارع بعضهم إلى مساءلة الوزيرة ليلى بنعلي، ومطالبتها بالحضور إلى نقاش الموضوع في اللجنة النيابية المختصة.

هذا وقد بادَر الفريق الحركي بمجلس النواب، الاثنين 26 غشت الجاري، إلى التفاعل مع تداعيات ترخيصَ وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة باستيرادها من دول أوروبية عديدة، النفايات المنزلية والعجلات المطاطية، وذلك عبر آلية “السؤال الكتابي”، مسائلا الوزيرة الوصية عن “عواقب استيراد النفايات على البيئة وعلى الصحة”.

وأوردت وثيقة السؤال، أنه “على إثر قرار وزارتكن باستيراد أكثر من مليونيْ ونصف المليون طن من النفايات المنزلية والعجلات المطاطية من دول أوروبية، نسائلكن عن حيثيات هذا القرار والجدوى الاقتصادية منه، لا سيما أن استيراد هذه النفايات له عواقب لا تخطئها العين على البيئة وعلى الصحة؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى