لطيفة لبريز
أفادت الوزارة بأنه تم تحرير 34 من الشباب المغاربة الذين كانوا محتجزين من طرف شبكات إجرامية ناشطة في النصب والاحتيال الرقمي والجرائم المالية السيبرانية، حيث تم استدراجهم من خلال عروض عمل وهمية بأجور مغرية.
وكشفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معطيات جديدة حول “اختطاف واحتجاز شباب مغاربة في الحدود بين تايلاند وميانمار”.
وأوردت الوزارة، في جواب على سؤال كتابي للفريق الحركي بمجلس النواب، أن هؤلاء الشباب المغاربة كانوا محتجزين ببعض المناطق تحت هيمنة مجموعات اثنية مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة المركزية بميانمار، وببعض دول جنوب شرق آسيا مثل اللاوس، وكامبوديا، حيث تعرضوا للاحتجاز والاستغلال، وأحيانا التعذيب.
ووفق الجواب ذاته، فإنه ومن خلا ما توصلت به الوزارة من شكايات، وكذا مساعي سفارة المملكة المغربية بالتايلاند، فالشباب المغاربة الذين تم التوصل إلى حصرهم في عين المكان كضحايا لهاته الشبكات الإجرامية، كانوا موزعين بين: 24 في ميانمار، و5 في اللاوس، و5 في كامبوديا.
وأورد المصدر ذاته أنه وبفضل تكاتف جهود السلطات الوطنية والتعبئة القوية والمسؤولة لعائلات الضحايا، تم التوصل لتحرير المواطنين المغاربة الـ34 من قبضة الشبكات الإجرامية، حيث استفادوا من المساعدة في ما يخص النقل من مناطق الاحتجاز إلى مراكز الإيواء بانتظار الترحيل، وكذا المساعدة في ما يتعلق بالعبور والإقامة والإجراءات الإدارية اللازمة.