سعاد الخمليشي
إن المجتمع المدني المغربي بكل أطيافه وهو يتابع بتذمر بالغ ما قام به الدبلوماسي الجزائري المجرم في حق أحد ممثلي الدبلوماسية المغربية خلال افتتاح مؤتمر تيكاد باليابان، ليعد إرهابا في حق الدبلوماسيون الأفارقة عامة والدبلوماسية المغربية خاصة.
وتأتي هاته التهجمات المتكررة بعد الانتصارات الكبرى التي حققها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والدعم الدولي المتزايد لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، واعتراف فرنسا بمغربية الصحراء وتأييدها مبادرة الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب حلا وحيدا لإنهاء النزاع المفتعل.
إن هذا الاقتحام الهمجي يعكس بوضوح الدور الذي تلعبه الجزائر كعراب لهذا الكيان الوهمي، ونحمل المسؤولية الكاملة لهذا الاجرام الإرهابي لدولة الجزائر التي أساءت بهذا السلوك الغابوي للقارة السمراء في علاقتها باليابان المحتضنة للملتقى الإفريقي الياباني، لهذه الأسباب وغيرها من العمليات الاجرامية الإرهابية الجزائرية فإننا نندد بما تعرض له الدبلوماسي المغربي وما واكب ذلك من اضطراب في الجلسة الافتتاحية، ونحتفظ لنفسنا بسلوك جميع المسار القانونية لدى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية قصد رد الاعتبار للدبلوماسية الإفريقية عامة والمغربية خاصة، كما نحتفظ بالقيام بكل ما يشجب ويفضح البلطجة والإرهاب الرسمي الحزائري بإعلان المجتمع المدني بالداخل والخارج من جمعيات المجتمع المدني وصحافة الكترونية ومؤثرين وطنيين داخل المملكة المغربية وخارجها عن محطة نضالية بوقفة أمام تمثيلية الإتحاد الإفريقي بالرباط يوم السبت 31 غشت 2024 ابتداء من الساعة الرابعة زوالا .