اقتصاد

غرينبيس” تدعو المغرب إلى اعتماد الزراعة الإيكولوجية لضمان السيادة الغذائية

الجهة تيفي ــ الشرقي لبريز

أطلقت منظمة “غرينبيس”  المنظمة عريضة دولية أكدت فيها أن تغير المناخ ومشكلة الغذاء سببها طبيعة النظام الغذائي العالمي، حيث تسيطر الزراعة الصناعية الملوثة والصناعة الغذائية لخدمة أرباح الشركات المتعددة الجنسية خصوصا، بينما يتعرض منتجو الغذاء، من فلاحين وحرفيين وتعاونيات صغار المنتجين لهجمة رأس المال المدمرة للبيئة.

ودعت المنظمة المغرب ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى التحول نحو أنظمة غذائية محلية تراعي المعارف التقليدية لصغار المزارعين والمجتمعات الأصلية، وتُعطي الأولوية لتوفير الغذاء للسكان بدلاً من تحقيق أرباح الشركات، بما يتوافق مع البيئة ويحقق العدالة المناخية والبيئية.

وأطلقت المنظمة عريضة دولية أكدت فيها أن تغير المناخ ومشكلة الغذاء سببها طبيعة النظام الغذائي العالمي، حيث تسيطر الزراعة الصناعية الملوثة والصناعة الغذائية لخدمة أرباح الشركات المتعددة الجنسية خصوصا، بينما يتعرض منتجو الغذاء، من فلاحين وحرفيين وتعاونيات صغار المنتجين لهجمة رأس المال المدمرة للبيئة.

وشددت “غرينبيس” على أن الوضع الحالي ليس قَدرا لا محيد عنه، فقد صنعته العلاقات الاجتماعية المفروضة، بالقمع والاحتواء، والعلاقات الرأسمالية وطوْرها الاستعمار الجديد، والصعود الراهن لفاشية جديدة، في مناخ حربوي متصاعد يهدد بكوارث لم يسبق للبشرية أن شهدت نظيرا لها؛ وضمنها الإبادة الإسرائيلية المستمرة في غزة.

وألحت المنظمة على حق الشعوب في انتقال بيئي عادل ومستدام، قوامه غذاء صحي محترم لثقافتها وتاريخها، تنتجه بكيفية عادلة اجتماعيا، مستدامة وإيكولوجية، وهذا البديل يمر عبر توحيد النضالات من أجل العدالة، الاقتصادية والاجتماعية، والبيئية والجندرية، والعرقية وبين الأجيال.

وأبرزت أن السيادة الغذائية هي ضمان لحقوق الشعوب في الأرض والبذور والتنوع البيولوجي، عبر تعزيز الزراعة الإيكولوجية ومكافحة النظام الصناعي الزراعي الملوث والسياسات النيوليبرالية في مجال التجارة والاستثمار.

وأضافت أنها أيضا اعتراف وتشجيع لدور النساء المركزي في إنتاج الغذاء وكفاعلات سياسيات؛ وحق صغار المنتجين والعمال في ظروف معيشية وعمل لائقة وأجر عادل؛ وحق الطبقات العاملة في الحصول على غذاء صحي ومناسب لثقافتها، بكميات كافية وبأسعار عادلة.

وأكدت أنه يمكن إطعام العالم، وتجنب أزمات الجوع والمناخ والتنوع البيولوجي، وبناء مجتمعات قائمة على العدالة والتضامن من خلال تطبيق أساليب الزراعة الإيكولوجية من أجل السيادة الغذائية والعدالة المناخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى