مجتمع

اصوات تطالب بتفعيل صندوق التضامن ضد الكواريث بجهة درعة تفيلالت

الشرقي لبريز

تسببت السيول الجارفة التي شهدتها جهة درعة تافيلالت مساء يوم الأحد 25 غشت الجاري، في خسائر فلاحية جسيمة ف مجموعة حقول جماعتي تلمي و أمسمرير بإقليم تنغير إثر التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة، الامر الذي ادى الى ارتفاع منسوب مياه وادي “إمضغاس” الذي ينبع من جبال الأطلس الكبير مرورا بجماعة تلمي ومناطق بومالن دادس ليصب في سد المنصور الذهبي بورزازات.

وقد خلفت السيول الناتجة عن التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها عدة مناطق بجهة درعة تافيلالت، في خسائر مادية جسيمة في ممتلكات السكان، وأضرارا في الطرقات، ما دفع عدد من الجماعات إلى مسابقة الزمن لفك العزلة عن عدة مداشر، في ظل ضعف تدخلات وزارة التجهيز والماء وغيابها في عدد من المناطق.

تزامنا مع ذلك، برزت دعوات لتفعيل صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية، وهو الصندوق المحدث بموجب القانون 110.14، المتعلق بنظام تغطية عواقب الوقائع الكارثية، الصادر في غشت 2016، والرامي إلى تعويض ضحايا هذه الوقائع الذين لا يتوفرون على تغطية في مجال التأمين.

وتنص المادة 15 من القانون المذكور على أنه، يحدث تحت تسمية “صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية” شخص اعتباري خاضع للقانون العام يتمتع بالاستقلال المالي.

القانون المذكور يعتبر الواقعة الكارثية كل حادث تنجم عنه أضرار مباشرة في المغرب ويرجع السبب الحاسم فيه إلى قوة الفعل غير العادية لعامل طبيعي أو إلى الفعل العنيف للإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى