ثقافة وفن

“12 عاماً من العبودية” و”حياة الماعز” من امريكا والخليج وجه واحد لاستغلال الانسان.

ثلاث عبد العزيز

شريطا “12 عاماً من العبودية” و”حياة الماعز”، يعالجان موضوع استعباد الانسان بعيدا عن اعين السطات، سلوك مدان من طرف الجميع وقد لا تتحمل الدول سلوكيات مشينة لبعض افرادها شريطة ان تكون جاهلة بذلك، كما ان العملين السينمائيين يخضعان للتصور الفني لصناعه.

اما الدولة التي تجري على ارضها الاحداث فان الاتهامات مستبعدة _اذا لم يكن هناك مدعي لدا المحكمة الدولية_ فالشريط الاول”12 عاماً من العبودية” وسائل الاعلام تعاملت معه على انه عمل سينمائي وليس وثيقة ادانة للولايات المتحدة الامريكية على العكس في حالة شريط “حياة الماعز” حيث تمت ادانة دولة بعينها في حين ان السلوك الشرير قائم في كل المجتمعات البشرية وحتى الحيوانات تحت عباءة حب البقاء والقضاء على الاخر.

لقد حولت وسائل الاعلام الموجهة شريط “حياة الماعز” الى وثيقة ادانة دولية في حين ان الشريط هو عمل ابداعي قبل كل تأويل…

فلماذا لم يتم ادانة امريكا بناء على شريط “12 عاماً من العبودية” ؟

لماذا يتم التحامل على السعودية بناء على المضمون الادبي لشريط “حياة الماعز” ؟

لكم جدول المقارنة بين “12 عاماً من العبودية” و”حياة الماعز”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى