إبراهيم بوعريب
تعرف الفترة الحالية، عودة الجالية المغربية بأوروبا، بعد ان قضت عطلها بين احضان دويها واهلها، اذ تتوافد على الموانئ بغرض العودة إلى بلدان الإقامة عبر خطوط النقل البحري، لكن هذه العملية تصطدم عادة بمجموعة عراقى.
لعل أبرز المشاكل التي تواجهها الجالية خلال عودتها إلى بلدان عملها، الاكتظاظ وقلة الرحلات البحرية المتوفرة وارتفاع رسوم التذاكير كذلك.
هذا وقد اشتكى المغاربة المارُّون خلال الأيام الماضية عبر معبر مدينة مليلية المحتلة من طوابير طويلة للمتوافدين عليه، إذ يستغرق الأمر، حسبهم، مددا زمنية طويلة، بما تسبب في “تفويت عدد منهم لمواعيد سفرهم عبر البواخر وإرباك عمل البواخر بميناء المدينة ذاتها”، مشيرين إلى ضرورة “تعبئة كل الموارد البشرية واللوجيستية التي يمكنها أن تساهم في سلاسة العمل في هذه الذروة”.
كما قال اخرون، أن “اختيار المرور عبر مدينة مليلية ليس عن طواعية؛ بل يأتي بفعل قلة رحلات السفر بالموانئ المغربية الأخرى وارتفاع تكاليفها كذلك”، مقارنة مع تلك التي يحجزون على مستواها بميناء الثغر المغربي المحتل سالف الذكر، منادين بـ”تنزيل فلسفة “عملية مرحبا” على أرض الواقع وتوفير تسهيلات المغادرة للجالية”.