الشرقي لبريز
لازال موضوع اعتبار الانخراط بجمعيات اباء واولياء الثلاميذ يثير الكثير من اللبس والغموض في ضل صمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، عن اعتبر واجب الانخراط بها من واجبات التسجيل واعادته بمجموعة من المؤسسات التعليمية العمومية، رغم ان هذا مخالف لقانون الحريات العامة الذي ينظم العمل الجمعوي، على اعتبار أنه لا يوجد لو بند يجبر الفرد على الانخراط في جمعيات المجتمع المدني كيفما كانت طبيعتها.
وقد تناولت مجموعة وسائل الاعلام، موضوع اسفزاز جمعيات امهات واباء الثلاميذ مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، حيث حاء فيها، ان مجموعة من الأسر تعرضت للاستفزاز والابتزاز بمختلف المؤسسات التعليمية خلال عملية تسجيل أبنائها، إذ فرض عليها أداء واجب الانخراط في جمعية الآباء من طرف الإدارة التربوية كأول إجراء مقابل قبول تسجيل أبنائها خلال الموسم الدراسي الجديد.
للاشارة فقد اكد فؤاد ارواضي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم فاس مكناس، أن الانخراط في جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ لا يمكن أن يكون إجباريا تحت أي ظرف.
وأضاف ذات المتحدث، في لقاء صحفي يوم الاثنين 9 شتنبير الجاري، بمناسبة الدخول المدرسي، إن الانخراط يبقى اختياريا، حيث لا يمكن أن يتحول إلى عبء إضافي على الأسر المغربية.
وجدير بالذكر أن المجالس الجهوية للحسابات لا تقوم بافتحاص مالية جمعية امهات واباء واولياء الثلاميذ، خصوصا وان الانخراط في هذه الجمعيات له ارتبط وثيق بالانتماء للمرفق العمومي “المؤسسة التعليمية”، رغم ان منخرطي هذه الجمعيات فاق ثمان مليون منخرط هذه السنة، اذ اعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بأن أزيد من 8 ملايين و 112 ألف تلميذة وتلميذ سيلتحقون بالمؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي الجديد 2024/2025.