الجهة تيفي ــ الشرقي لبريز
عرف افتتاح الدورة التشريعية الخريفية حضور نواب متابعين قضائيًا، تزامنًا مع تصاعد الحديث عن تخليق الحياة السياسية بالمغرب، واعتماد مدونة السلوك البرلمانية، وعودة جدل تأثير هذا الحضور على ثقة المواطنين في هذه المؤسسة التشريعية.
وقد صادق مجلس النواب في يوليوز المنصرم على النظام الداخلي، الذي تضمن إقرار مدونة الأخلاقيات والسلوك، كما وقّع مجلس المستشارين على مدونة السلوك والأخلاقيات البرلمانية الخاصة به.
جدير بالذكر ان السنوات الأخيرة عرفت تنامي عدد البرلمانيين المتابعين أمام المحاكم في جرائم تتعلق بالدرجة الأولى بالمال العام، ما أثار نقاشًا حول حضورهم إلى البرلمان كنواب عن الأمة، وخاصة خلال يوم الافتتاح، حيث يتميز بحضور الملك من اجل القاء خطابا.