
الجهة تيفي ــ الشرقي لبريز
عرفت أول جلسة دورة فبراير العادية للمجلس الجماعي لمكناس، ضجة كبيرة، بعد ان رفع مستشار جماعي لافتة أعلن فيها مطالبه، في شكل احتجاجي فريد وغريب، يحتاج فتح تحقيق مسؤول سيما فيما يتعلق بما تضمنته لافتة العضو المحتج، إذ من مطالبه استرجاع شيكاته السياسية.
وقد كتب العضو الجماعي برأس اللافتة، التي أشهرها في وجه الرئيس الجديد لجماعة مكناس وأعضائها خلال الدورة العادية، “ألتزم الصمت وأنتظر إنصافي، تم استغلالي سياسيا”، كما سطر ذات المستشار مجموعة مطالب دفعته للاحتجاج وإشهار اللافتة بتلك الطريقة الفريدة، “أوقفوا الهدر السياسي، أوقفوا استغلال الشباب، أرجعوا شيكاتي السياسية.. كفى، كفى” بهذه المطالب ختم لافتته.
وأثار بمشكل الشيكات ضمانة انتخابية إبان تشكيل المجالس المنتخبة ليس فقط في مكناس، بل في مجالس أخرى، مطالبا باسترجاع شيكاته السياسية، ما يحتاج تدخلا من طرف مسؤولي عمالة مكناس والقضاء لفتح تحقيق والاستماع إلى المعني حول الموضوع وترتيب الجزاءات القانونية.
ولم يعرف ما إذا كان المعني بالأمر الذي سبق له الترشح باسم حزب الديمقراطيون الجدد، سلم الشيكات المطالب باسترجاعها، في فترة سابقة لتشكيل المجلس أو بعد إقالة الرئيس السابق وانتخاب الحالي أو خلال الانتخابات الجزئية لملء منصب شاغر بمجلس النواب.