لطيفة لبريز
بعد ان عرف سعر السردين والدجاج في غالب الاسواق مابين ” 25 و30 درهما ”، تشهد منصات التواصل الإجتماعي، موجة من الغضب تظهر ملامحها بعد الغلاء الفاحش، إذ يعبر المدونون عن غضبهم من خلال تدويناتهم التي تتناول الهجوم على قدرة الشرائية
ويعتبر السردين من بين انواع الحوث التي تتناسب ودخل اغلب العائلات المغربية، حيث ان المغاربة يكتفون بحوث البلاد ايام كان سعره 13 درهم، خاصة في ظل موجة الغلاء التي تشمل عددا من المواد الاستهلاكية الأخرى،
و تساءل بعض النشطاء عن أسباب هذا الغلاء “رغم أن البلاد تتوفر على ثروة سمكية وواجهتين بحريتين”.بينما اعتبر البعض الٱخر ان وصول ثمن كيلو ” دجاج حي” الى 25 درهم أمر يستعصى فهمه وغير قابل حتى للتمعن
النقاش حول هذا الغلاء وصل حد توجيه اصابع الاتهام الى التجار حيث يرى نشطاء إن ” التجار في المغرب هم من يتحكمون في أسعار مختلف القطاعات الاستهلاكية”.
وفي كل مرة وحين يتحدد السخط الشعبي بسبب الارتفاع المهول للأسعار بما فيها المواد الأساسية التي تعتبر وجهة ” الدراويش” من المغاربة ،
وسجل مغاربة في تعليقات مختلفة ان ” المواطنات والمواطنين لم يعودوا قادرين على تحمل المزيد من ضرب قدرتهم الشرائية والاجهاز على قوتهم اليومي،” فيما قال البعض ” أن المغاربة قد نفد صبرهم”
وبينما ينتظر أن تعود الاسعار الى مكانها الاول يبقى اهم سؤال في هذا المقام وهو المتداول بكثرة …ماهي اسباب هذا الغلاء ومن يحدد زمنه وتوقيته ؟