سياسة

ووزارة الصحة تدخل على خط اختفاء دواء “مرض مزمن”

لطيفة لبريز

ويعد “الانقطاعات” المتكررة التي شهدها  دواء “ألفاكالسيدول” (Alfacalcidol)، في عدد من صيدليات المغرب خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسط مخاوف من مضاعفات صحية قد يتعرض لها مرضى القصور الكلوي المزمن بسبب ذلك.

دخلت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على خط الأنباء المتداولة خلال الأيام القليلة الماضية حول اختفاء دواء مسجل في لائحة الأدوية المعالجة للقصور الكلوي المزمن من الصيدليات

وتفاعلا مع الموضوع، كشفت مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن دواء “ألفاكالسيدول” دواء أساسي يعاني حاليا من نقص في التوريد ليس فقط في السوق المغربية، بل العالمية أيضا”، مشيرة إلى أنها “اتخذت خطوات عملية لمعالجة النقص الحاصل فيه”.

وأوضحت المديرية أنها “تراقب عن كثب إمدادات الأدوية في المغرب، خاصة دواء ألفاكسالسيدول”، مشيرة إلى أن “العمل جار حاليا على التتبع الصارم للإمدادات والتموين بالدواء المذكور”.

وأبرزت الوزارة عبر المديرية المشار إليها أن “عمليات التتبع والمراقبة أثبتت وجود نقص في هذا المنتج الحيوي”، مشددة على أنها تعمل على “تسريع إصدار تراخيص استيراد عقار ألفاكالسيدول، لتلبية الحاجة الملحة”.

وإلى جانب ذلك، أشارت المديرية الوصية إلى اتخاذ إجراءات أخرى في مواجهة النقص الحاصل، حيث نجح مختبر “Polymédic” في حجز كمية كبيرة من الدواء من الشركة المنتجة، مطمئنة المرضى الذين يستعملون الدواء المذكور بأنه “سيتم شحن المخزون الاحتياطي إلى المغرب في أقرب وقت ممكن”.

وفي سياق متصل، أكدت المديرية ذاتها أن العمل يتم أيضا على مستوى البحث عن بدائل، مشددة على أنها “لا تدخر جهدا لضمان توفير إمدادات وتموين كافيين من دواء “ألفاكالسيدول” في السوق المغربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى