مقالات الرأي

مواقع التواصل و نشر الفضائح

لطيفة لبريز

اضحى مثيرا اليوم ما وصل إليه التعامل والتفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي الكثيرون ينشرون غسيلهم على حبال الإنترنت دون خجل فضائح وأسرار عائلية وزوجية يفترض أن تظل في مربع غرفة النوم وتحل في البيوت.المشكلة أن الهوس بهذه السلوكيات يمتد وتتسع رقعته ليس فقط بين الشخصيات العامة والمشاهير بل إنه يشمل عامة الناس ومن مختلف الفئات والأعمار، وما يجعل الأمر مشكلة أن يقتدي الأطفال والمراهقون بالكبار فيه، فيعرضون أنفسهم للعديد من المخاطر من دون وعي أو قدرة على حماية أنفسهم.

وفي الكثير من الحالات لا تعي الأسر والمربون حدود المخاطر التي يتعرض إليها طفل يتعامل بهذا الأسلوب مع خصوصياته ومع مواقع التواصل الاجتماعي ولا يتم تعريفه على وضع حد لكل شيء والفصل بين الخاص والعام، وهنا تتضاعف المخاطر في حين أنهم لو عادوا إلى البعض من حكم الأجداد ولحرمات الخلق والبيوت لسهلت عليهم هذه المهمة وحسب قول جدتي جوعي في كرشي وعنايتي في راسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى