الشرقي لبريز
تزامنا مع ذكرها الثامنة والتي تصادف الاشبوع الثاني من شهر، اصدرت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب، وحت فيه نداء من اجل لتفعيل المطالبة القضائية بحل كل المنظمات والجمعيات الدينية المتطرفة التي تؤسس لخطاب التكفير والكراهية.
وقد اكد ذات البيان استحضار، أحداث 16 ماي 2003 الإرهابية بالدار البيضاء، الحادث الذي خلف 33 قتيلا والعديد من الجرحى والمعطوبين في صفوف مواطنين أبرياء، مغاربة وأجانب، بالإضافة إلى مقتل 12 انتحاريا حوَّلهم التطرف الديني إلى قنابل بشرية، بألم كبير.
وطالب البيان الحكومة اتخاد مبادرات واضحة المعالم تظهر في العلن. فقد مرت أكثر من نصف عمر هذه الحكومة الليبرالية واندحار حكومة الإسلام السياسي؛ لكن لازالت هذه الحكومة لم تقم بأي فعل إصلاحي يمس هذا المجال.
كما جاء في البيان، ان تصادف هذه السنة الذكرى الثامنة لتأسيس الجبهة؛ تصادف هذه السنة،اعلان تهديد جديد للمغرب من طرف الاسلام السياسي عبر المتطرف الحسن بن علي الكتاني الحسني المدان جنائيا في تفجيرات الدار البيضاء سنة 2003 و ذلك بنشره تدوينة على صفحته الفايسبوكية موجهة للعموم بشكل صريح ، بحيث لم يختر لا أساليب مجازية ولا ملتوية و لا إيحائية ، بل وظف فيها قاموسه المعهود والمتسم بالتطرف بدعوته الى حمل السيوف و نثر الاشلاء و إراقة الدماء.
نص البيان كما توصلت الجهة تيفي به:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب / المغرب
بيان صحافي للرأي العام الوطني والدولي
بمناسبة الذكرى الثامنة لتأسيس الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب و التي تحل خلال الأسبوع الثاني من شهر غشت 2024
هناك ضرورة مستعجلة لتفعيل المطالبة القضائية بحل كل المنظمات والجمعيات الدينية المتطرفة التي تؤسس لخطاب التكفير والكراهية.
كما يجب على الحكومة اتخاد مبادرات واضحة المعالم تظهر في العلن. فقد مرت أكثر من نصف عمر هذه الحكومة الليبرالية واندحار حكومة الإسلام السياسي؛ لكن لازالت هذه الحكومة لم تقم بأي فعل إصلاحي يمس هذا المجال.
تحل الذكرى الثامنة لتأسيس الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الإرهاب خلال الأسبوع الثاني من شهر غشت 2024 من كل سنة، و تصادف هذه السنة الذكرى الثامنة لتأسيس الجبهة؛ اعلان تهديد جديد للمغرب من طرف الاسلام السياسي عبر المتطرف الحسن بن علي الكتاني الحسني المدان جنائيا في تفجيرات الدار البيضاء سنة 2003 و ذلك بنشره تدوينة على صفحته الفايسبوكية موجهة للعموم بشكل صريح ، بحيث لم يختر لا أساليب مجازية ولا ملتوية و لا إيحائية ، بل وظف فيها قاموسه المعهود والمتسم بالتطرف بدعوته الى حمل السيوف و نثر الاشلاء و إراقة الدماء.
و للتذكير فإن الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب قد قدمت شكاية خلال نهاية الشهر الماضي بهذا المتطرف إلى السيد الوكيل العام للملك بالرباط في انتظار ما ستسفر عنه تعليماته و أبحاثه.
كما ان المديرية المركزية للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، مافتئت تنشر بشكل مستمر في فترات متقاربة لا تتجاوز الشهر بيانات للرأي العام تخبر فيها عن تفكيكها لخلايا إرهابية و مشاريع إرهابية تستهدف مناطق استراتيجية، شخصيات و مواطنين بالمملكة المغربية ..كما أن المحيط الإقليمي للمغرب يضم العديد من الجماعات المتطرفة العنيفة، التي أصبحت ملاذا للارهابيين و المتطرفين المغاربة و تشكل كذلك خطرا على استقرار المنطقة و المملكة.
إن الخطر الإرهابي خطر قائم على اهم حقوق الانسان و في مقدمتها الاستقرار و المساواة و حقوق المراة . فهاهو الاسلام السياسي يعود بخطاب التحريض و الكراهية لعرقلة المسار الديمقراطي، و خاصة حقوق المرأة المغربية و لمواجهة اي اصلاح لقانون الأسرة الذي انخرطت فيه الدولة و المجتمع بعيدا عن المقاربات القدسية